لا يمكن أن تتشابه الأمور بين البشر لهذه الدرجة، لا يمكن أن تبحث عن قرينك فى قارة أخرى يعيش نفس تفاصيل حياتك، لا..التشابه يصل هذه الأمر إلى ناديين كلاهما ملكى!. بطولات
فقد أعلن ريـال مدريد الإسبانى والزمالك المصرى كلاهما تعيين جهاز فنى جديد، بمدربان كل منهما لعب لفريقه، وكل منهما يعتبر أسطورة ورمز لناديه.
زيدان وميدو!المدرب المساعد من الفريق أيضابيريز ومرتضى منصور!المنافس محظوظ زيدان وميدو!
أعلن ريـال مدريد تولى زين الدين زيدان لاعبه السابق مسئولية تدريب الفريق بدلا من رافا بينيتيز، زيزو انتقل إلى النادى الملكى عام 2001 وحقق معهم لقب دورى أبطال أوروبا 2002 ويعتبر رمزا للفريق، وسبق أن عمل كمدرب مساعد مع الايطالى كارلو انشيلوتى، الأمر لا يختلف كثيرا عند ميدو مدرب الزمالك، الذى يعتبر رمزا كبيرا لأبناء ميت عقبة، كما تولى تدريب الفريق فى فترة سابقة، ونجح فى الفوز بكأس مصر بعد الفوز على سموحة بالنهائى ليكون أصغر مدرب يتوج ببطولة فى الكرة المصرية. المدرب المساعد من الفريق أيضا
سيعمل الأرجنتينى سانتياجو سولارى كمساعدا لزيدان، وقد لعب مع الفريق من عام 2000 حتى عام 2005، ويتشابه الأمر مع نادى الزمالك الذى عين جهاز فنى من محمد صلاح وعبد الحليم على ومدحت عبد الهادى وحازم إمام كمدير لجهاز الكرة وجميعهم من أبناء الزمالك. بيريز ومرتضى منصور!
يتشابه كل منهما فى سرعة تغيير المدربين، فلك أن تتخيل أن بيريز أحضر مورينيو فانشيلوتى ثم بينيتيز وأخيرا زيدان، أما مرتضى منصور فقام بالابقاء على ميدو بعد توليه ثم حسام حسن، وجاء بباتشيكو ثم فيريرا فباكيتا وأخيرا إعادة ميدو!!، لكن السؤال هل يتدخل كل منهما فى عمل الأجهزة الفنية؟! المنافس محظوظ
برشلونة يتعثر فيتعثر الميرنجى، البرسا يفوز فيلحق به الريـال، نفس الأمر ينطبق على الزمالك مع منافسه الأهلى، ولم ينجح أى منهما فى اقتناص فرصة تعثر الغريم التقليدى، فهل ينجح كل منهما فى التتويج باللقب أخيرا أم تنتهى مسيرة نجوم الفريق بالفشل!؟