5 بدلاء مدريديين ينتظرون فرصة إثبات الذات أمام أتلتيكو

يواجه ريال مدريد صعوبات جمة قبل مواجهة مواطنه وجاره أتلتيكو الليلة في إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هذه الصعوبات تتمثل في غياب أربعة لاعبين أساسيين عن المباراة المرتقبة إما للإصابة أو للإيقاف.

وتعادل الفريقان بدون أهداف يوم الثلاثاء الماضي على ملعب “فيسنتي كالديرون”، ويحتاج ريال مدريد هذه المرة لهز الشباك على ملعبه “سانتياغو برنابيو” إذا ما أراد بلوغ الدور نصف النهائي على حساب منافس لعب أمامه سبع مرات هذا الموسم دون أن يسجل “الميرنغي” فوزا واحدا.

الظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو تلقى بطاقة صفراء هي الثانية له في المسابقة يوم الثلاثاء ليغيب عن موقعة الإياب، لكن المفاجأة تمثلت في إصابة المهاجم كريم بنزيمة لينضم إلى الغائبين الآخرين، الكرواتي لوكا مودريتش وصديقه الويلزي غاريث بايل.

هذه الغيابات الأربعة تمنح بعض اللاعبين على دكة البدلاء فرصة ذهبية لإقناع جمهور ريال مدريد بأحقيتهم في ارتداء القميص الملكي الأبيض، فمن منهم سيستغل الفرصة ويترك ذلك الانطباع المميز؟ التقرير التالي يلقي الضوء على فرصة “نجوم الظل” في ريال مدريد للمشاركة أمام أتلتيكو:

1- فابيو كوينتراو: الظهير الدولي البرتغالي كان واحدا من الأسماء المميزة في الثلث الثاني من الموسم الماضي، وكان أساسيا في الكثير من المباريات المهمة على حساب مارسيلو الذي سرعان ما استعاد مكانه الأساسي هذا الموسم، عانى كوينتراو لكسب ثقة الممدرب كارلو أنشيلوتي مجددا خصوصا وأن الدولي البرازيلي يعد من أبرز لاعبي الفريق هذا الموسم من الناحيتين الهجومية والدفاعية.

لاعب بنفيكا السابق أمام مهمة صعبة لتعويض غياب المؤثر مارسيلو، خصوصا وأن جناحي أتلتيكو مدريد يتمتعان بالسرعة والمهارة، ومن المتوقع أن يستلم كوينتراو مهمة إيقاف توغلات التركي أردا توران، دون التقدم كثيرا نحو المواقع الأمامية، وإذا نجح في مهمته فإنه سيضيق الخناق على مارسيلو في التشكيل الأساسي.

أثرت الإصابة كثيرا على أداء البرتغالي هذا الموسم، فلعب 7 مباريات فقط في الليغا 3 منها كأساسي، كما شارك في 3 مباريات بدوري الأبطال صنع خلالها هدفا واحدا.

2- سامي خضيرة: يعتبر اللاعب الألماني الجنسية التونسي الأصل المرشح الأبرز لترك ريال مدريد مع انتهاء الموسم الماضي، وتشير التقارير الصحفية إلى امكانية انتقاله إلى شالكه، لكن هل يتغير الحال إذا شارك أمام أتلتيكو مدريد وقدم أداء مقنعا؟

مشكلة خضيرة تتتمثل في قدوم مواطنه توني كروس قبل بداية الموسم وتألق الدولي الاسباني إيسكو، الأمر الذي أثر بشدة على فرصه في المشاركة أساسيا، وهو الذي تعرض لإصابة بمنتصف الموسم زادت من همومه.

خمس سنوات قضاها خضيرة مع ريال مدريد دون أن يقدم ذلك الأداء المقنع في المواسم الثلاث الأخيرة، ومع غياب مودريتش حتى نهاية الموسم وإمكانية إشراك إيسكو كلاعب وسط مهاجم إلى جانب جيمس رودريغيز خلف ثنائي الهجوم، فإن أنشيلوتي قد يلجأ لوضع خضيرة كلاعب مساند لكروس في منتصف الميدان للحد من تطلعات أتلتيكو الهجومية التي يقودها الدولي الاسباني كوكي.

10 مباريات فقط شارك فيها خضيرة هذا الموسم في الليغا الاسبانية، 3 منها كلاعب أساسي، كما لعب مباراتين فقط في دوري الأبطال، وإذا تجنبه أنشيلوتي في مباراة الليلة فإنه بالتأكيد سيغادر القلعة البيضاء الصيف المقبل.

3- اسيير إيارامندي: عدم الاستعانة بخضيرة والزج بإيسكو كلاعب وسط متقدم قد يعني مشاركة إيارامندي إلى جانب كروس كلاعب ارتكاز مدافع، يتحمس أنشيلوتي دائما لإشراك لاعب وسط سوسييداد السابق خصوصا وأن لاعب الوسط البرازيلي الجديد لوكاس سيلفا ظهر بصورة متواضعة في المباريات القليلة التي شارك فيها.

الضغط يزداد على اللاعب الذي كان يحظى بثقة مساعد المدرب السابق زين الدين زيدان، البعض يقول أن مستواه المتواضع لا يليق بحجم ناد مثل ريال مدريد، والبعض الآخر يرى أنه يحتاج لمزيد من الوقت ليقنع النقاد بأنه خير خليفة للنجم المعتزل دوليا ولاعب ريال مدريد السابق تشابي ألونسو.

لعب إيارامندي 24 مباراة في الليغا، 7 منها كأساسي، وشارك في 6 لقاءات بدوري الأبطال، وهذه الأرقام أفضل بكثير من أرقام لاعبين أكثر شهرة وخبرة في الفريق، لكن يبقى السؤال.. هل سيتحمل اللاعب البالغ من العمر 24 عاما الضغط الناجم عن مواجهة قوية كهذه؟

4- خيسي رودريغيز: أما في حال تغاضى أنشيلوتي عن اللجوء إلى الخطة 4-4-2، وتمسك بـ 4-3-3 مع إمكانية تغييرها إلى 4-3-1-2 مع غياب بنزيمة، فإنه قد يستعين بإيسكو في منتصف الملعب إلى جانب كروس ويمنح جيمس رودريغيز مهمة صنع اللعب من أجل استغلال السرعة المميزة للشاب خيسي.

Game
Register
Service
Bonus